صفوت بركات

سر الموقف الأمريكي والغربي من القرن الأفريقي، السودان وإثيوبيا ضد «إسرائيل» والصين،

اقرأ ما كتبته في 22 سبتمبر 2012 تحت هذا العنوان «الخطر الأصفر علي العالم» السطور التالية:

حين تنشأ الصهيونية مراكز دراسات متقدمه في العلوم السياسية والتخصصية في قياس أعمار الحضارات والإمبراطوريات

وتخضع كل شيء للمعايير العلمية وتكون لديها وسائلها الطبيعية والغير طبيعيه أو السرية وعلوم التجسس

وتقع علي كافة المعلومات التي تدار بها الدول تكون كل التنبؤات أن الغرب يأفل نجمه ويخبو..

وقبل هذا بكثير الاستسلام لعلم دورات التاريخ وسنة التداول قامت مراكز الدراسات الصهيونية بعمليات نقل التكنولوجيا والتقنية الحديثة إلي الصين

وهجرت معظم الثروات إليها عن طريق اتفاقات اقتصاديه وبناء مشروعات صناعية

وكانت الصين في حاجه لها بعد أن تسلم الجيل الثالث من القادة الكبار للصين وساهمت في بناء شبكات مواصلات

وتأمين انتقال الصناعات المقلدة لمثيلتها في أوربا وأمريكا لضرب تلك الصناعات والاستفادة من نقل مراكز النفوذ المالي والتكنولوجي إليها

والمساهمة في التجارة الغير شرعيه لأنها تحقق أرباح أكثر وبأضعاف ما كنت تحققه من عائدات تلك الأموال بالغرب

وتم تكوين لوبيات صهيونية صينية من مجموعات رجال أعمال صينيين،

وبهم تم اختراق أفريقيا والشرق عموما وهي نظرية الإنتاج بمعايير المستهلك

أي بعد قياسات القدرة الشرائية لكل دوله علي جده وتوجيه التكلفة والإنتاج حسب قدرة الزبون..

الخلاصة

المبهورون بزيارة الرئيس -أقصد الرئيس مرسي، حينئذ- إلي الصين والذين يروجون للاستثمارات الصينية واهمون، وكثير منهم من الطيبين.

ونحذر من هذا تحذيرا شديدا، ولأن الموضوع ذو شجون، وفيه من التفصيلات والمعلومات الخطيرة.

ولا أشك أنها تحت سمع وبصر كل الدارسين والساسة، فعليه يجب وقف نشر التهليل والسرور بالقتل من الخطر القادم، للتنين الأصفر.

وهم من سنصالح الروم علي قتالهم.

والله أعلي وأعلم

من صفوت بركات

أستاذ علوم سياسية واستشرافية