شيرين أبو عاقلة تحمل الجنسية الأمريكية… فهل يمكننا أن نرى تحركا جادا للخارجية الأمريكية كرد فعل لمقتل صحفية تحمل جنسية بلادهم؟!

♦♦♦

لا يخفى على كل متابع فصول الأزمة التي تعانيها حكومة الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، جراء توالي العمليات الفردية والخاطفة التي نالت من معنويات المحتل وشعبه وأصبح هاجس الموت يطاردهم في شوارع وأزقة المدن المحتلة!!

يحدث كل هذا بعيدا عن أذرع المقاومة «حماس» وأخواتها وهو ما سبب ضغطا عنيفا على الاحتلال وأذنابه!

ولقد كانت الصحفية الراحلة من ضمن أطقم فضائية الجزيرة وهم محل عدم ارتياح وترحيب ليس في الأراضي المحتلة نفسها بل وفي المنطقة العربية كلها!

بخلاف زملاءهم من المحطات الأخرى ممن تم استئناسهم بتفاهمات يرضاها المحتل الغاشم وترضاها الحكومات السلطوية في منطقتنا المنكوبة!

والمدهش أن المراسلة شيرين أبو عاقلة كانت تحمل الجنسية الأمريكية.

فهل يمكننا أن نرى تحركا جادا للخارجية الأمريكية كرد فعل لمقتل صحفية تحمل جنسية بلادهم؟!

ولمن يريد الإجابة على هذا السؤال:

عليه أن يتذكر بلادة الأمريكان وتواطئهم على دهس مواطنتهم «راشيل كوري» الناشطة الأمريكية التي قتلت دهسا بإحدى جرافات الاحتلال عام 2003 أثناء وجودها متضامنة مع الشعب الفلسطيني!

فلم ولن يتحرك البروتستانت الأمريكي ضد كلب الصيد الذي تم إحضاره لإنهاك الفريسة العربية!

خلاصة القول:

ليس لهؤلاء إلا لغة المقاومة المباركة ولعنة الله على الخونة في كل مكان وزمان.

من طه الشريف

كاتب وباحث سياسي