لِـنَـبِـيِّنَا الـغَـالـي وثـيـقُ مَـحَـبَّةٍ

وبها نعيشُ مدى الحياةِ ونفخرُ

وَلْيَخْسَأ السفهاءُ أوباشُ الورى

ومَن اعتدوا وتطاولوا واستهتروا

إنَّ المهانةَ والتبابَ ثيابُهم

والويلُ واديهم به فَلْيُسْجَروا

فَمُحَمَّدٌ ملأَ العوالمَ ذكرُه

هيهات يدركُه شقيٌّ يُنكرُ

والأنبياءُ جميعُهم أثنوا على

خيرِ الورى وبه البريةَ بشَّروا

يا مَن نظرتَ إلى البهاء فما رأتْ

يا وغدُ عينُك إنها لاتبصرُ

هذا الذي أدناه ربُّ العرشِ من

عليائه ولـه الرضـا والكوثرُ

وله الشفاعةُ للعبادِ كرامةً

وله غدا يوم الحساب المنبرُ

مَن عاشَ ينكرُ للحبيبِ نُبُوَّةً

فله الثبورُ وهو الشقيُّ الأخسرُ

إن كان كسرى فالهلاكُ مصيرُه

أو خِدْنُـه هذا المسمَّى قيصرُ