1- ومَن ينسى “إذاعة الشعب” التي أدركناها في بدايات الطفولة قبل توقفها؟

ولا أنسى بكاء المذيعة التي لا أتذكّر اسمها، في آخر دقيقة من عُمر إذاعة الشعب، وهي تودّع المستمعين، وتنتحب بشدة أثناء إعلانها وقف إذاعة الشعب، وانتهاء دور الإذاعة،، فقد بكيتُ معها،،، وكانت تلك الإذاعة تذيع في العاشرة مساءً يوميا: السيرة الهلالية لجابر أبو حسين والأبنودي..

2- كنتُ من عشاق الراديو، ومن المدمنين له، ويظل (شغال) بجواري على السرير ليلا، حتى الصباح، وكنتُ أضع (كشكول وقلم) تحت المخدة لأكتب كل معلومة جديدة، أو فكرة أسمعها، وهي نفس (جنّونة) الشعر، والصحافة التي ما زالت تجعلني أقفز من نومي لتدوين خاطرة ما، قبل أن تطير.

3- جميع برامج إذاعة القرآن الكريم، وصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

3- السيرة الهلالية بإذاعة الشعب.

4- زيارة لمكتبة فلان – نادية صالح.

4- على الناصية – آمال فهمي، كل يوم جمعة.

5- صحبة وأنا معهم – آمال العمدة

6- همسة عتاب – رأفت فهيم،، فوت علينا بكرة يا سيد.

7- برنامج (قطوف الأدب من كلام العرب)، وتناوب على تقديمه: صبري سلامة، علي عيسى، حازم طه

8- برنامج (مصر التي لا نعرفها) بثينة كامل.

9- كتابٌ عربيٌ علّمَ العالم – أمين بسيوني

10- شاهد على العصر – عمر بطيشة

11- برنامج (تليفون آخر الليل) بإذاعة صوت العرب – عاطف عبد العزيز، ونجوى رأفت.

12- قطرات الندى – سلوان محمود.

13- طريق السلامة – آيات الحمصاني.

14- قل ولا تقل

15- غنوة وحَدُّوتة – أبلة فضيلة

16- (إلى ربات البيوت – صفية المهندس) وعيلة مرزوق أفندي.

17- كلمتين وبس – فؤاد المهندس.

18- أخبار خفيفة

19- لغتنا الجميلة – فاروق شوشة.

20- لو كنت مكاني – ضياء الدين بيبرس.

21- فهمي عمر والتحليل الرياضي.

22- برامج السيدة هاجر سعد الدين

23- برامج ومسابقات إذاعة الشباب والرياضة

24- برنامج محو الأمية للراحل عبد البديع القمحاوي:

(يا أهل بلدي ف كل مكان/

م المنزلة لغاية أسوان/

ياللي اتحرمتوا من التعليم/

الفرصة لسّه قدامكم/

من غير ما تدفعوا ولا مليم/

إذاعتنا ناوية تعلمكم/)

25- (بثينة كامل وبرنامجها المثير للجدل: “اعترافات ليلية”)، وعملتُ معها بعد ذلك في إحدى صحف حزب الأحرار، وتجادلنا كثيرا.

26- (برنامج كلنا جنود)

27- مسرح المنوعات، والغلط فين – علي فايق زغلول

28- البرامج الدرامية والمخرج المتميّز عبده دياب:

– مِن الحياة

– مَن الجاني

– أغرب القضايا

29- قال الفيلسوف – سعد الغزاوي، وسميرة عبد العزيز.

30- برنامج (أوائل الطلبة) للإذاعي القدير حازم طه، ثم حسن مدني، بعد ذلك..

31- تسجيلات من زمن فات

32- برامج المسابقات الشعرية

33- من تسجيلات الهواة

34- برنامج على الأسِرّة البيضاء

35- ألف ليلة وليلة

36- الأغاني للأصفهاني

37- إذاعات: صوت مصر العربية من دمشق، وصوت أمريكا (أرسلت لي إذاعة صوت أمريكا مجموعة كاملة لتعليم الإنجليزية ما زلتُ أحتفظ بها)، ومونت كارلو، و BBC، وكانت نشرة الأخبار في تلك الإذاعات شيء مُقدّس عند معظم المصريين.

38- برنامج الميكرفون مع

39- برنامج ع الماشي – صبري سلامة.

40- فوازير أمال فهمي في البرنامج العام.

41- فوازير عديلة بشارة في الشباب والرياضة (يا صائمي رمضان الحل في القرآن)

42- دعوة على السحور

43- المسحراتي – سيد مكاوي

44- مسلسلات شويكار وفؤاد المهندس

45- سيد مع حرمه في رمضان

46- موهوب وسلامة

47- مسلسلات حسن عابدين: عجبي – مش معقول.

48- برامج إذاعة الشرق الأوسط:

– برنامج (تسالي) لـ إيناس جوهر، ورباعية صلاح جاهين: غمّض عينيك وامشي بخفة ودلع، الدنيا هي الشابة وانت الجدع.

– أبواب السماء – مديحة نجيب

– شبيك لبيك

– برنامج الأطفال (فانتستيكا)

49- النشرة الإخبارية بصوت السادة: أمين بسيوني، أحمد وهدان، زينب سويدان، حازم طه، عبد العال هنيدي، أمنية عزمي (حضرت معنا بعض ندوات صالون حلمية الزيتون الثقافي، ومعها ابنتها المصابة بمتلازمة “دَاون”، المعروف بالمرض المنغولي)

50- (غواص في بحر النغم – عمار الشريعي)

51- (برنامج شعر وموسيقى) الذي كان يأتي في الساعة الثانية إلا عشر دقائق ليلا، بإذاعة الشرق الأوسط، وكنتُ أسهر لأستمع إليه، لأن السيدة الفاضلة، الإذاعية حكمت الشربيني كانت تقرأ أشعاري في هذا البرنامج، ومن روعة أدائها كنتُ أسأل نفسي: (هو أنا اللي كاتب الشعر ده؟!)

52- برنامج (مع الأدباء الشبان)، الذي استضافني عدة مرات خلال العقود الفائتة، للسيدة الفاضلة المثقفة “هُدَى العجيمي”، وكانت تربطني بها صداقة قوية وتواصل مستمر من خلال الهاتف، وكان آخر اتصال بيننا بعد وفاة زوجها، وقد تأثرَت كثيرا بموته، واختفت تدريجيا، فهي مواليد (24 يونيو 1936م).

53- كتبتُ للإذاعة حلقات من البرلمان الصغير، ومسرحة المناهج، وشاركتُ مع صديقي الشاعر ومُعدّ البرامج بالإذاعة “عبد العظيم القاضي” في كتابة الفوازير لإذاعة القاهرة الكبرى لثلاث سنوات متتالية.. وكان القاضي يكتبها بمفرده لسنوات، وطلب مني المشاركة، رغم قدرته على إنجازها وحده، ولكن عبد العظيم القاضي كان وما زال هو نهر الإيثار، وحب الآخرين، وللأسف لم أره من سنة 2011م.

54- كانت تربطني صداقات قوية جدا ببعض الإذاعيين، لأسباب كثيرة لا داعي لذكرها، ولكن الصداقة ذابت كالجليد في حرور الدنيا، وزحام الحياة، والمناصب، واختلاف الرؤى الفكرية السياسية.

55- انقطعت صلتي بالإذاعة، تماما، من سنة 2011م، ولا أعرف عنها أي شيء، ولا عن برامجها، ولا حتى مَن رئيسها الآن؟.. ولم يعد عندي راديو.

ولله الأمر مِن قبل ومِن بعد

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي