د. أشرف دوابة

‏الرئيس أردوغان لم يخلُ حديثه منذ هبوط سعر صرف الليرة من ثقة واضحة وهو لا يتحرك إلا بناءً على معلومات سعى من خلالها للوصول للمرض وليس اكتفاء بالعرض وقد تحولت الثقة إلى واقع بارتفاع سعر صرف الليرة بصورة غير متوقعة في يوم واحد بعد تصريحاته التي عكست بوضوح سياسته لمواجهة الحرب ‏الاقتصادية على تركيا ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي:

١- الكشف عن الأموال المكتنزة بالبلاد (5 آلاف طن من الذهب و280 مليار دولار).

٢- عدم التراجع عن سياسته الواضحة بتخفيض سعر الفائدة ونظام السوق الحر. مع استخدام أدوات جديدة داخل نظام السوق الحر لإيقاف تقلبات سعر الصرف.

‏٣- تثبيت سعر الصرف للشركات وتخفيض ضرائبها.

٤- إعلان الحرب على جشع التجار والأموال الساخنة وتشجيع الاستثمار المباشر ذات الإنتاج الحقيقي والمعزز للصادرات والتوظيف.

‏٥- الوعد بمعالجة التضخم خلال بضعة أشهر كما عالج مشكلة الأجور.

٦- استقلال اقتصاد تركيا بعيدا عن صندوق النقد الدولي وما ينشأ عنه من تبعية اقتصادية وسياسية للدول الأجنبية).

من د. أشرف دوابة

أكاديمى وخبير اقتصادى مصرى