صفوت بركات

إن الخطر الماثل اليوم ومن قرن لم ولن تصده غير أمة مكتملة الأدوات،

وهو ما يجعل بعثها وأحياء روحها فريضة وواجب الوقت وأولى أولوياتها الخصوصية،

والتي تمنع الذوبان وتحول عن استنساخ روح عدوها بذريعة المكافئ في الإحياء والبعث،

فلكل أمة خصوصية وهذه الأمة أهم خصيصة لها أنها أمة الرسالة الخاتمة،

وكل وسيلة لا تكون السيادة لها فيها بفكرها الأصيل لا تصلح في البعث ولا في الأحياء مهما كانت ثمارها عاجلة وأكيدة،

لأن مآلها إلى بوار وهو ما أكدته تجارب السابقين من قادتها.

وغالبا كان الإحياء في تاريخ هذه الأمة ولمرات عديدة، وعلى عاتق العلماء دون احتكار الإحياء جهة ما والتاريخ لا يكذب.

من صفوت بركات

أستاذ علوم سياسية واستشرافية