الشيخ أسامة الرفاعي ميزان المسلمين في سوية الفهم والخلق والموقف القويم.

هجمة غير نزيهة يديرها البعض على الشيخ الجليل أسامة الرفاعي عماد ثورة الشام المباركة ومنهجها القويم.

الغريب أن من يهاجمونه يقومون برجمه بظهر الغيب عن جهل وتسرع دون بينة، أو عن قصد وسوء خبيئة في جانب هو ناصع في مواقفه قبل كلماته ومنهجه، وهذا لعمري يشير إلى قصد هو إضعاف وتهميش لدور العلماء الربانيين في سياق إرباك مشاريع المسلمين.

يشير الناقدون بتهمة ينقضها تاريخ الشيخ وكلامه وبيانه وقبل ذلك موقفه في زمن المحنة وما قبلها وما بعدها ! وهذه فرية لا تستقيم عند المخلصين في حمل هم التغيير، بل هي إشارة وعلامة تدعو للشك في القائلين ومن خلفهم من مثيري الشكوك طعنا في مشاريع التغيير التي يقودها العلماء المسلمون .

 إن موقف الشيخ الجليل أسامة الرفاعي تجاه مشروع ملالي إيران وميليشياتهم وأحزابهم المجرمين واضح ومعلن قبل أن يستوي هذا الفهم عند كثير من العلماء الذين لم يعوا ولم يبدلوا موقفهم حتى مات في العراق والشام قتلا وظلما على أيدي ملالي إيران الملايين.

أما موقف الشيخ الرفاعي تجاه النظام الأسدي النصيري المتوحش فهو من الواضحات التي لا يبحث عنها إلا كفيف البصيرة، وكما قيل توضيح الواضحات من المعضلات !

فلولا موقف الشيخ الجليل أسامة الرفاعي تجاه مشروع ملالي إيران ومن يرتبط به،

ولولا موقفه الناقد والرافض والغاضب من علاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بإيران لانتهى المسار الإسلامي السوري إلى حالة من الاختراق الشيعي،

لاسيما وكثير من العاملين يريدون خلط الشمال باليمين ليحظوا بدعم يبقيهم في مشهد سياسي مهما كان معوجا وعلى حساب المضطهدين.

لقد حفظ الله المسار الإسلامي السوري من الاختراق الشيعي نتيجة موقف علماء مبرزين من أمثال:

الشيخ أسامة الرفاعي والشيخ محمد بن سرور زين العابدين رحمه الله والشيخ غازي التوبة والشيخ العبدة وإخوانهم من بقية العلماء الصادقين.

صورة هنية مع الشيخ أسامة الرفاعي

أما عن الصورة التي جمعت أبو العبد إسماعيل هنية مع الشيخ أسامة الرفاعي وعلماء آخرين على هامش لقائهم في قطر

والتي استغلها طرفان أسوأ استغلال فهي لا تسمن ولا تغني من جوع في فهم وحكم على الشيخ الرفاعي

إلا عند من تكشفت سريرتهم عن غيظ وسوء خبيئة تجاه الشيخ الرفاعي أو تجاه المشروع الإسلامي أو كليهما،

فالصورة لا تفيد علما ولا عملا الا عند المغرضين.

صحيح أن من أراد أن يطعن بالشيخ الجليل أسامة الرفاعي استغلها لتشويه موقفه والطعن به تجاه مشروع ملالي إيران والنظام الأسدي المتوحشين،

إلا أنه غفل أو تغافل عن أن لقاء الشيخ بحماس جاء في سياق النصح والتقريع والنهي والزجر عن المسار الضال الذي خطته قيادة حركة حماس الحالية!

صحيح أن حركة حماس روجت للصورة من باب التجمل ورفع أسهم قيادتها بعد أن انكشف زيغها وسالت ريالتها علنا تجاه قتلة الموحدين،

إلا أنها غفلت عن أن موقف الشيخ الجليل أسامة الرفاعي تجاه مشروع ملالي إيران والنظام الأسدي أوضح وأشهر من نار على علم، وهذا لعمري تخبط يشير لاهتراء كبير .

وبكلمة أقول إن عماد الاستقامة والثبات في المسار السوري تجاه مشاريع الباطل في منطقتنا كالمشروع الغربي والصهيوني ومشروع ملالي إيران وامتداداتهم ومشروع داعش وأخواتها هو مدرسة الشيخ الجليل أسامة الرفاعي،

الأمر الذي يجعل العاقل والنزيه يتساءل حول من يريد ولماذا يريد إضعاف هذا المسار من خلال تشويه مغرض وظالم ومسيء؟!

منهج الشيخ حارث الضاري في العراق

لقد تفضل الله على العراق بمدرسة ومنهج الشيخ حارث الضاري رحمه الله وإخوانه في هيئة علماء المسلمين في العراق بحفظ مسار التغيير الإسلامي بعيدا نقيا من ملالي إيران المجرمين،

ومع ذلك فقد انزلق البعض من الاسلاميين كالحزب الإسلامي العراقي بمنزلق خطير،

أما في الشام فمنهج الشيخ الرفاعي تحديدا لا يزال يحول دون تلك السقطة التي إن انزلق إليها البعض بات خارج السرب ولعين.

ومنذ سنوات طويلة والشيخ أسامة الرفاعي يتناصح مع قيادة حركة حماس حول هذا الملف دون تراجع،

بل كان ولا يزال يرفع السقف حتى وصل إلى حد التقريع والزجر،

ولولا خط الشيخ الرفاعي لما تبلورت شخصيات وكتابات ومواقف جلية واضحة في هذا الشأن،

وأذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر ما كتبه المهندس مطيع البطين وغيره كثير .

أيها الأحرار في أرض الشام:

لتنتبهوا فشيخكم يتلقى ضربات مغرضة تريد النيل من أهم مسار في سورية المستقبل،

ألا وهو مسار مدرسة الشيخ أسامة الرفاعي الضامن بعد الله

لعدم الانزلاق في منزلق التجديد المخل والمنحرف والذي نال بعمق من المسار الإسلامي في الدول المغاربية،

كما أنه الضامن بعد الله سبحانه وتعالى لعدم انزلاق المسار الإسلامي السوري في العلاقة والاستخذاء أمام ملالي إيران

كما انزلق المسار الإسلامي الفلسطيني من رأسه حتى أخمص قدميه واستخذى أمام إيران التي سلبته إرادته السياسية حتى بات مخصيا!

أيها السوريون

لا يهن عليكم شيخكم الجليل أسامة الرفاعي الذي جمع بين الفهم السليم والخلق العظيم والموقف القويم،

فإن فعلتم فستجدون في مستقبلكم القريب ما يخلع أكبادكم.

إن أردتم وتفضلتم علينا في فلسطين فتعطوننا الشيخ الجليل أسامة الرفاعي

وخذوا منا وعنا قيادة حركة حماس الحالية ومعها بالمجان بقية القيادات للفصائل الفلسطينية وكبسة الزر ل 1111 صاروخ فجميعها لم تورثنا إلا الذلة.

أيها الأحرار الموحدون على أرض الشام لتنتبهوا وتتوقفوا وتعملوا بما يجب ،

فالذي لا يدافع ولا ينافح عن ورثة الأنبياء وهم أمامه وبين يديه لا يستحقهم

وسيبكيهم غدا عندما يقوده ورثة الشياطين والضلاليين من أتباع ملالي إيران،

أو من الإسلاميين الجدد الذين إن تذكروا وآمنوا فسيقرؤون عليكم في أعيادكم بعض الترانيم.

فاتقوا الله ولا تنقادوا للمفسدين..