د. سعيد إسماعيل يكتب: ثقافة «تيك أواى»؟!
د. سعيد إسماعيل عليمنذ سنوات غير قليلة، وقبل أن تداهمني محنة المرض، كنت أتجول في بعض الحواري الفرعية، وراء ميدان العباسية، بهدف شراء ما يلزمني من حاجيات معيشية، حيث كنت «أبيت» أحيانا فى…
د. سعيد إسماعيل يكتب: هجمة تتارية «مقارنة»؟!!
لم يكتف قسم التربية المقارنة بتربية عين شمس باختطاف تخصص الإدارة التربوية من قسم أصول التربية، على النحو الذي رويته، وكتبت عنه أكثر من مرة، رغم انقطاع الصلة بين «المقارنة»…
د. سعيد إسماعيل يكتب: نصّاب ورئيس قسم؟!
هي باحثة في أصول التربية، جاءت مع زوجها لزيارتي، بالصالون الثقافي، وفق موعد مسبق، والذي كان قد سبق وترك لي نسخة من خطة رسالتها للنظر فيها وتدقيقها، وهو ما أتممته…
د. سعيد إسماعيل يكتب: اختلاق عدو
يحرص الاستبداد على صرف نظر المقهورين عن حقيقة عدوهم الأصلي والأخطر، ألا وهو الاستبداد نفسه، فليس هناك ما هو أشد خطورة على الأمة من أن تعيش حاضرا مشبعا بالتخويف من…
د. سعيد إسماعيل يكتب: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
من المعروف أنه، منذ الربع الأول من القرن العشرين، شهد العالم ظهور بعض النظم التي زعمت قدرتها على أن تهيئ للإنسان جنة على الأرض، يذوق فيها النعيم الذي يتمنى، والسعادة…
د. سعيد إسماعيل يكتب: أهم غاية للشرع الإسلامي
أهم غاية للشرع الإسلامي.. هي تكريم الإنسان وتحريره، وتحقيق العدل والسعادة في الدنيا والآخرة، وفى ذلك جاء قوله تعالى في سورة الأنبياء: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)} بهذا الأسلوب…
د. سعيد إسماعيل يكتب: وما زال استمراري على قيد الحياة عائقا للبحث التربوي؟
من حين لآخر يتصل بي واحد من الباحثين، أشعر في نبرة صوته بحزن شديد.. يقول أنه اقترح على أساتذته رسالة تتصل بقضية أو اتجاه في كتابات سعيد إسماعيل، فيكون الرد…
د. سعيد إسماعيل يكتب: لولا هذا الإصبع، لما كان تقدم حضاري؟!
إنه إصبع الإبهام؟! كيف؟ أولا: هو يحمل «بصمة كل منا الأساسية»، فتصور لو لم تتوافر لنا هذه البصمة، كيف كان يمكن أن يكون الأمن في أي بلد من البلدان؟، وكيف…
د. سعيد إسماعيل يكتب: كيف ينتج التعليم ثقافة مقهورين؟!
أودع الخالق جل وعلا في مخلوقه المتميز، الإنسان، من الطاقات والإمكانات ما يصعب حصره، حتى أننا، ومنذ قرون طويلة، نجد العلماء، في كل تخصص، يكشفون دائما عن جديد، مؤكدين في…
د. سعيد إسماعيل يكتب: أديب اليمن والعروبة العظيم.. وداعا
أديب اليمن والعروبة العظيم.. وداعا.. إنه الدكتور عبد العزيز المقالح.. كان مديرا لجامعة صنعاء، عندما استضافتني أستاذا زائرا في الثمانينيات.. لم يكن مجرد «موظف»، بل مفكرا بكل ما تحمله…
د. سعيد إسماعيل يكتب: إعرف من هو شمس بدران؟
عندما جاءني استدعاء كجندي احتياط أواخر عام 1966، كنت غارقا لأذناي في الإعداد لرسالة الدكتوراه، التي لم تعتمد فقط على قراءة الكتب، بل والتجول عبر دار المحفوظات، ومجالس البرلمان، ووزارة…
د. سعيد إسماعيل يكتب: هل قدمت لحياتي؟
الآن، وضربات المرض وأوجاعه تدق بشدة على جسدي، أشعر بواجب أن أقدم بعض ما أتاحه لي المولى عز وجل من فرص خدمة وطننا خاصة، وأمتنا عامة، وفكرنا التربوي، مؤكدا للقارئ…