د. أكرم حجازي، كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى

يقول الله عز وجل: ﴿ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا﴾

بحسب الآية؛ فالعداء واقع بين القتال وحرب الردة

إذن

في حين يستهلك النظام الدولي آخر أوراقه لاستمرار الهيمنة يبدو العالم الإسلامي كمن يستعمل أول أوراقه للتخلص منها.

تفاءلوا

هي ذات عقيدة النظام الدولي بحق المسلمين

كل العقائد القتالية للجيوش العربية وكافة قوى الأمن والاستخبارات ليس لها من عقيدة قتالية سوى عقيدة الأمن والاستقرار.

ولا هدف لها إلا استمرار الهيمنة والطغيان والنهب والإفساد وأخيرا حرب الردة

إقالة المفتي حسون وحرب الردة!

الإبراهيمية الجديدة استوطنت في سوريا النصيرية بعد زيارة عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، ولقائه بشار الأسد.

إذ أن تفعيل المجلس العلمي الفقهي، المتعدد الملل والطوائف، لم يكن بديلا عن المفتى بقدر ما هو الاستحقاق الأول للزيارة.

إرهاصات صراع عقدي بلا أيديولوجيات

من يراقب الحراك الفلسطيني منذ انتفاضة الأقصى التي قادها فلسطينيو الداخل48 وحتى عملية الشيخ فادي أبو شخيدم سيلاحظ أمرين:

  • أن أغلب حراك المقاومة ضد الدولة اليهودية ينطلق من القدس أو تكون القدس هي هدفه الرئيسي.
  • أن الحراك المقاوم وفاعليه، بشكل أو بآخر، ذووا محتوى عقدي.
د. أكرم حجازي

من د. أكرم حجازي

كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى