جائزة محمد بن راشد للُّغةِ العربيّة

أعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للُّغةِ العربيّة، عن فتح باب التسجيل للدورة السابعة ويستمر حتى 15 يوليو المقبل، بعد توقفٍ دام عامين بسبب انتشار جائحة ” كوفيد 19 ” .

وتهدف الجائزة إلى تعزيز اللُّغة العربيّة بين الأجيال الجديدة، وزيادة رصيد البحوث والمشاركات اللغوية الإبداعيّة، وترسيخ مكانة لُغة الضّاد كذاكرةٍ للأُمّة، وتكريم المبدعين في استعمالها لتطوير التعريب والتعليم والتكنولوجيا والإعلام والمحافظة على التراث ونشره، كما تُشجّع الشباب وتحفّزهم على الإبداع في تطوير استعمال اللُّغة العربيّة.

وتشترط الجائزة على الراغبين في التسجيل بأنّ لا يكون العَمل المقدّم قد فاز بجوائز أُخرى سابقاً، وألا تكون المبادرة شاركت في جوائز أُخرى في نفس العام، أو قُدمت كعملٍ أو مشروعٍ جامعيّ حصل صاحبها على درجة علميّة فيها، والالتزام بالمعايير التي تُحددها الهيئة القائمة على الجائزة، وتسليم العَمل المقدّم في الموعد المحدد، والتقدُّم بعملٍ واحد فقط عن كُلّ فئة من فئات الجائزة، وتعبئة استمارة المشاركة إلكترونيّاً، وتقديم الأعمال من خلال موقع الجائزة الرسميّ.

وتتطلب عملية التسجيل زيارة الموقع الإلكترونيّ الرسميّ للجائزة، وتتضمن الجائزة 5 محاور رئيسية و11 فئة تشمل محور التعليم ويتضمن فئات “أفضل مُبادرة لتعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في التعليم المبكر”، و”أفضل مُبادرة للتعليم باللُّغة العربيّة في التعليم المدرسيّ من الصف الأول حتى الثاني عشر “، و”أفضل مُبادرة لتعليم اللُّغة العربيّة للناطقين بغيرها”، فيما يندرج تحت محور (التكنولوجيا) فئتي “أفضل مُبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقنيّ ذكيّ لتعلُّم اللُّغة العربيّة ونشرها”، و”أفضل مُبادرة لتطوير المحتوى الرّقمي العربيّ ونشره أو معالجات اللُّغة العربيّة”.

ويتضمن محور الإعلام والتواصل فئتي “أفضل عمل باللُّغة العربيّة في وسائل الإعلام الإلكترونيّ وقنوات التواصل الاجتماعي”، و”أفضل مُبادرة لخدمة اللُّغة العربيّة في وسائل الإعلام”، ويشمل محور السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب فئتي “أفضل مُبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، و”أفضل مشروع تعريب أو ترجمة”، فيما يشمل محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة فئتي “أفضل عمل فنيّ أو ثقافيّ أو فكريّ لخدمة اللُّغة العربيّة”، و”أفضل مُبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصُنع مُجتمع المعرفة”.