قال الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني: إن الوزارة أنهت مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية استعداداتها لإقامة سنة الاعتكاف بتجهيز 3300 مسجد على مستوى الجمهورية تحت إشراف وزارة الأوقاف.
والوزارة تُحذر تحذيرًا شديدًا من محاولة الخروج بالاعتكاف عن أجوائه الإيمانية والتعبدية إلى أي توظيف سياسي أو محاولة استغلاله لأغراض حزبية أو ترتيبات انتخابية. .
وقد أكد فضيلة الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني أن وزارة الأوقاف ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي تجاوز أو مخالفة، ووجه تعليماته لجميع المديريات بضرورة متابعة الاعتكاف والإشراف الكامل عليه، واعتبار كل من إمام المسجد ومفتش المنطقة ومدير الإدارة ومدير المديرية التابع لها المسجد مسئولين مسئولية كاملة عن متابعة الاعتكاف وعدم الخروج به عن إطاره الشرعي الإيماني التعبدي إلى أي توظيف سياسي أو حزبي أو انتخابي ، وسيقوم كل من التفتيش العام والتفتيش الدعوي ولجان المتابعة بالوزارة بمتابعة مساجد الاعتكاف والاطمئنان على حسن أدائها في خدمة المعتكفين .
ــ ـ ـ
ونقول:
حسنا: وزارة الأوقاف ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي تجاوز أو مخالفة!
وطبعا معروف أن هذه القرارات هي تسليم المخالف للأمن الوطني، أو إحضار الأمن له لسحله وإخراجه من المسجد واعتقاله.
فهل يمكن أن تحدثنا بهذه الحماسة والقوة عن تجاوز أفراد الداخلية تجاه المعتكفين الذين تؤمنهم؟
هل يمكنك أن تتخذ أي إجراء حاسم أو لين إذا ما ارتأت وزارة الداخلية اعتبار أي تجمع اعتكافي تجمعا إرهابيا، وأنها وجدت به منشورات هجومية ، وقنابل يدوية وغيرها؟
هل يمكنك أن تتقدم للشهادة في المحكمة مبددا رواية كهذه باعتبار رجالك هم الذين يقومون بالإشراف على هذه التجمعات، أي أنهم شهود عيان على تلفيق كهذا؟ هل يمكنك ذلك؟
وهل يمكنك أن تتحمل أمام الله إخراج المصلين من مسجد الحصري أمس عقب صلاة التراويح تمام الحادية عشرة، ليعاد فتح المسجد للتهجد في تمام الثانية عشرة، فيقوم المسلون بافتراش الرصيف الموازي للمسجد خلال هذه الساعة .
ويتكرر الأمر نفسه بعد انتهاء التهجد الساعة الواحدة والنصف، فيقوم المصلون بافتراش الرصيف، وتناول السحور على الرصيف مثل كلاب السكك حتى يؤذن بفتح المسجد مع أذان الفجر ، بينما تعج قاعات الاحتفال بالمسجد نفسه بالناس!!
هذا كله مع أن مسجد الحصري أحد هذه المساجد المخصصة من قبلكم للتراويح والتهجد والاعتكاف، فكيف بغير المخصصة؟