يمكن لأي شخص يجيد التعامل مع برامج الذكاء الاصطناعي التلاعب بالأصوات والفيديوهات وتركيب صوت وصورة لشخص ما وهدمه معنويا

بإطلاق الأكاذيب بالصوت والصورة بمنتهى الدقة والاحترافية أيضا.

ربما يستخدمها البعض في البلاك ميديا ضد شخصيات معينة.

وربما تكون كل تلك الأشياء لا أصل لها وكاذبة

لكنها وحتى إثبات عدم صحتها

سوف يتم اغتيال الشخص معنويا وتشويه الصورة الذهنية له!!

وإن الأخبار الكاذبة هي الأكثر انتشارا في السوشيال ميديا والأسرع تداولا!!

حيث أن جمهور الناقلين اقل جهدا من جمهور المحققين والمدققين!!

وفي الغالب فإن الأخبار الكاذبة تستهوي الغالبية من متابعين السوشيال ميديا، خصوصا في ظل تواجد الذباب الإلكتروني الذي يروج لتلك الأكاذيب ويسارع في نشرها.

القادم في العالم السيبراني والمعلوماتي مرعب للغاية يستدعي الوقوف عند كل خبر قبل النقل الجماعي أو المشاركة (الشير) أو التصديق!!!

من أحمد هلال

كاتب صحفي مصري