سيرغي كورولينكو مدير مركز تنسيق الهدنة بقاعدة حميميم في اللاذقية بسوريا

 أكدت وزارة الدفاع الروسية على أنها مستعدة على تقديم المساعدة فيما يتعلق بتأمين سلامة قادة المعارضة في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الحكومية على لسان مدير مركز تنسيق الهدنة بقاعدة “حميميم”  في اللاذقية بسوريا، سيرغي كورولينكو.

وقال كورولينكو: “نحن من جهتنا، يمكننا أن نساعد في تأمين سلامة قادة المعارضة السورية، ورؤساء الإدارات المحلية (الحكومة) الذين وقعوا على اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المصالحة في سوريا.”

ويذكر أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي يدخل فيه اتفاق “وقف الأعمال العدائية” بين الحكومة والمعارضة السورية يومه الثامن وسط تبادل للاتهامات حول على من تقع مسؤولية خروق وقعت في بعض المناطق. بحسب شبكة سي إن إن

ونقول :

سلوك الدولة الروسية به من الغطرسة والبلطجة الشيئ الكثير

فمن خولها التدخل في البلد بهذا الشكل السافر ؟

إلا أنها لا تجد من يردعها فتمادت

ثم الآن تفرض رؤيتها على الهدنة فتقصي بذلك من تشاء وتدني من تشاء

وفي الحقيقة هي الآن تصول وتجول وتلعب على ثلاثة أوجه

فهي أولا دخلت البلد لتساعد نظام بشار لكنها في الحقيقة تجاوزته وصارت تفرض رؤيتها كما تشاء بما في ذلك التصريح بإمكانية أقصاء بشار الذي تدخلت لحمايته

ثم هي الآن تلعب على المعارضة فتقسمها لقمسمين : قسم تدعي أنه معتدل، وقسم آخر متطرف

أما المتطرف فتستثنيه من أية هدنة ولذا تفقد الهدنة أسباب بقائها ولكنه زمن اللامعقول

والمجموعة المعتدلة تدخلهم في سيطرة غاية في الاستهانة بهم حين تقول أنها تتكفل – مع تكفلها بحماية الحكومة – بحمايتهم وتأمينهم بما يعني بالضرورة معرفة أماكن تواجدهم من أجل حمايتهم !

وعجبا ..حين يصرح لهم قادة المعارضة بأماكن وجودهم كيف يأمنون غدرهم وكيف سيؤمنون بقية جنودهم !

انظر دلائل التخطيط  لتسيطر على كافة الأطراف بهذه الطرق الساذجة

وهي التي لا تقدر في حقيقة الأمر على التواجد على الأرض ومن ثم لم تنجح في فرض أي سيطرة ولا عن تحقيق أي هدف معلن

لكنها تقوم على فكرة فرق تسد وعلى أسلوب الأسد والثيران الثلاثة التي أكلت يوم أكل الثور الأبيض

ونردد أخيرا المثل الشعبي : اخرج منها وهي تعمر !