بشار الأسد

تعهد بشار الأسد، باستعادة السيطرة على سوريا “بأكملها”، وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس للأنباء نشرت بتاريخ 12/2/2016 : إن هزيمة المعارضة المسلحة قد تستغرق بعض الوقت بسبب تدخل قوى إقليمية.

وأجريت المقابلة أمس في دمشق، وذلك قبيل إعلان قوى دولية الاتفاق على خطة لوقف “الأعمال العدائية” في سوريا خلال أسبوع.

وأكد الأسد أنه سيستمر في محاربة “الإرهاب” خلال أي عملية سلام دولية.

وقال إن حكومته ستحاول استعادة كافة سوريا دون أي تردد، لكن تدخل دول إقليمية يعني أن “الحل سيستغرق وقتا طويلا وسيتكلف خسائر كبيرة”.

ويصعب توصيل المساعدات الإنسانية إلى بعض المدن السورية منذ أكثر من عام بسبب القتال الدائرة فيها.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 13.5 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة

ونقول :

يعرف بشار أكثر من غيره أنه هو من يمارس “الإرهاب” فكيف يحارب الإرهاب الذي هو يصنعه؟

هو من يقتل المدنيين قصفا ببراميل متفجرة ويقتلهم بإرسال شبيحته ليعذبوهم ثم يذبحونهم كالخراف

وهو من يسمح لمرتزقة الشيعة وحزب الله اللبناني بالتدخل دعما له فيمارسوا الإرهاب أيضا حين يقتلون إخوتنا أبناء سوريا ويهدمون منازلهم ويهجرونهم ويجوعونهم وما ” مضايا ” وما حولها عنا بعيد

ويتوج بشار الإرهاب الذي يمارسه بدعوة غيره من الإرهابيين ليقوموا بنفس الممارسات المجرمة حين عجز عنها

وحين أبدى رجال سوريا مقاومة باسلة لنظامه القمعي المتهالك فقام ” محركوه” بكل سفالة بقصف المواطنين وتشريدهم وتهجيرهم كإيران التي ألقت بثقلها تحقيقا لأطماعها في المنطقة وكروسيا التي تحلم باستعادة دورها المفقود

ولكل أطماعه التي يستخدمون جشعه وإجرامه وفجوره وجنونه في التمسك بالسلطة حتى لو أباد الشعب

وليظل محتفظا بتلك السلطة لا مانع لديه -بعد قتل الأبرياء والأطفال وهدم كل مظاهر الحضارة – من تهجير آلاف من المشردين من أهلنا في سوريا ولا نقول أهله لأن من يفعل كل ذلك بشعب فهو لا ينتمي إليه لتكتمل المأساة بتسولهم على موائد البلاد لا يرعون فيهم إلا ولا ذمة

إن قصة بشار هي قصة كل طاغية غشوم ظلوم عبر التاريخ فهو ليس استثناء حين يكذب على نفسه بأنه الحق وأنه الخير والفهم و”طبيب الفلاسفة ” الحكيم العاقل المؤيد

كلهم يفعلون الشيء نفسه

كلهم يستهينون بشعوبهم…وينتقمون من اعتراضهم ومطالبتهم بحقوقهم

وكلهم يهلكون بنفس المصير وإن عمروا بضع سنين حين يلقون عقاب الله تعالى وحين تنتصر عليهم الشعوب المنهكة المستضعفة ولا استثناء واحد عبر مسيرة البشرية

وستريك الأيام أيها المجرم.